ترقية مهارة طلاب المدرسة
الثانوية المنورية مالانج لتكلم اللغة العربية بوسيلة التعلم الحواري
١.خلفية البحث
إن المدرس هو الفرد مثالي فى العالم التربوي والتعليمي فمن واجباته الأساسية تكوين تلاميذه أفرادا متقابلين ومستعدين لإستمرار الحياة المستقبلة نافعين لدنياهم وأخراهم، وإن أئمة اليوم فى كل الناحية الحيوية كانوا أجيالا سابقين ومتعلمين أعدّهم مدرسوهم فى الماضي حتى يصيروا كما هو الآن.
بخلاف المهنة الأخرى، فإن التربية والتعليم مهنة عظيمة لا يعارضها كل الجهة الحيوية سواء أكانت دينية أو حكومية أو عامية المجتمع. كل الأديان الموجودة تجازي وظيفة المدرس إجازة عالية كما أن الحكومة ينبغي لها أن تقرر أن واجبات المدرس عظيمة ثاقلة؛ إعداد أجيال الشعب، لأن حقيقة نجاح الحكومة اليوم لا يفني من نجاح الحكومة قبلها فى إعداد الشبان بمجاهة المدرسين وهكذا عكس ذلك. لأجل ذلك تخطط الحكومة الخطوات التربوية التعليمية من بعضها إصدار الشهادة المهنية للمدرسين المقصودة لإعلاء طبقتهم الحيوية بإتيان المعيشة اللازمة.
***
يجب على المدرسين توحيد النظر والغرض لنجاح أغراض التربوية الدولية المورودة فى مبداء القنون الأساسية: ۱۹٤٥ ؛ رفع مستوى الشعب التعليمى. كالأجيال فإن تلاميذنا اليوم يقع عليهم أمر الأمة غدا ويمكننا حينئذ نحن الشيوخ نستظل تحت ظلهم فقد أفلح المدرس مثلا فى أن يقول: "ها أنا ذا قد علّمتُ سوسيلو بنبانج يودويونو" رئيس الجمهرية الإندونيسية الآن.
وبخلاف غرض الحكومة؛ تعديل معيشة المدرسين بالشهادة المهنية، يجب عليهم أن يروه برنامجا يدافعهم لتطوير مهارتهم النفسية لتتفوّق علومهم التعليمية والتربوية التي هي مهنتهم يوما بعد اليوم. لآسف، وبالخصوص للمدرسين الذين قد نالوا الشهادة المهنية، إذ لم يحسوا أهمية ترقية النفسية فى كل الناحية الحيوية. إذاً يجب على من قد وقّر فى حياته مهنة التدريس خدمة للمجتمع، فعليه أن يستعد حق الإستعداد لأن يتحمل المتضمَّنات المهنية.
أرى فى العالم التربوي و التعليمي شيئين أساسيين يجب على المدرسين إهتمامهما فى تطوير نفس المدرس: ۱) لزوم ترقية النفسية التربوية والتعليمية بالطبع؛ بالتعليم و البحوث عن الطرق التعليمية الجديدة اللائقة للتطبيق لدي الطلاب. ٢) من الأمور الأساسية فى التعليم الحفظ على سلوكية المدرسين أمام التلاميذ خاصة والمجتمع عامة. وهذا الثاني لم يتنبّهه كثير من المدرسين مؤخرا حيث يتأثر إلى انتحطاط نظر المجتمع إلى كون المدرسين.
هذان اثنان؛ ترقية النفسية التربوية والتعليمية و الحفظ على سلوكية المدرسين،لا بد أن يكونا أهم وظيفة اتحاد المدرسين فى المقبل ويحارسوهما تحديدا لسمعة مهنتهم. ويرجى من كل أفراد المدرسين أن يكون كالملك المعصوم بالخطأ أمام تلاميذه ولو مرة وذلك بالتخصيص حين يقوم بتعليم مادته المتخصصة له، ولن يكون ذلك إلا باستعداد التعليم بايجد والإجتهاد قبل دخول الفصل للتعليم.
بناء على ذلك، كمدرس اللغة العربية فى المدرسة الثانوية المنورية ،كان تلاميذي فى هذه المدرسة طلاب المعهد المنورية الإسلامي فى نفس الوقت إذ أنهم قد تعوّدوا فى أيامهم تعلّم العلوم الدينية بكتب التراث المكتوبة طبعا باللغة العربية، فبذلك أشعر بالحزن حين آداء العملية التعليمية بسببين: ۱) نتيجة تعلم اللغة العربية لم تزل بعيدة من قصد منهج التعليم اللغوي، ٢) تقرير المدرسين الآخرين بتساؤلهم عن قلة مكافأة التلاميذ فى اللغة العربية مع أنهم طلاب المعهد الإسلامي.
فى الواقع إن الخوف والحزن لما أشعره شيء معقول كمعلم اللغة الثانية ويشمل ذلك اللغة العربية سواء أكانت فى المرحلة الإبتدائية أم الإعدادية أم العالية يقول لهذا الدكتور محمد عين فى تعبير عن مقالته "تعلم اللغة العربية بأساس البحث العملى: الحل الختياري لتطوير جودة تعليم اللغة العربية"
"إن لتعلم اللغة العربية فى الفصل (مدرسة أو جامعة) لا يفني عن المشاكل التطبيقية سواء ما يتعلق بالأمور اللغوية أو شيء آخر. ولحل هذه المسئلة لا بد من الإجتهاد والوعي لتعريفها الموضوعي والمنتظمي والشمولي وإيجاد الحل الإختياري اللائق. وفي هذه الجهة، كان البحث العمل الفصلي يُعتبر الإنتقاء الإختياري الصالح مادية أم تطبيقية لحل مشاكل تعلم اللغة العربية فى الفصل. وبهذا البحث العملي يمكن تقدُّم تعلم اللغة العربية سواء من ناحية المُدخل أو العملي أو المخرج."
وبالتالي، بدون تصحيح ضعف مهارة الطلاب فى تكلم اللغة العربية، أودّ أن أقوم بالبحث موضوعيا لحل المشاكل التي أجدها حين تعليم اللغة العربية. فلما أدّت مؤسية البحوث وخدمة المجتمع للمدرسة العالية للعلوم التربوية رادين رحمة كافنجين مالانج ومؤسية التنمية التربوية والتعليمية للجامعة الحكومة مالانج تدريب المدرسين للبحث العملي،و أجعله فرصة نافسة لتطبيق ما أريد بحثه. وبجانب توفير الشروط لنيل الشهادة فى مشاركة هذا التدريب بكتابة موجز رسالة البحث، أودّ فى نفس الوقت استفادة التدريب لحل مشاكلى فى التعليم حيث أقوم به بأسرع ما يمكن. فترتب الموضوع لهذا البحث:
" ترقية كفاءة طلاب المدرسة
الثانوية المنورية في المدرسة الثانوية المنورية مالانج
لتكلم اللغة العربية بوسيلة التعلم الحواري"
٢. الدراسات السابقة
تسهيلا و استفاذة لما أقوم ببحثه فأري ضرورية الدراسات أو البحوث التي بحثه الباحثون من قبل المتعلقة ببحثي هذا بكثير . وبعد الخيار والتشكيل مع بذل الجهود لنيل البحوث السابقة المقصودة كفاني خمسة البحوث توازنا لبحثي. وأدون تلك الخمسة مع باحث الكل منها كما يلي:
- شريف الدين، ٢٠٠٧، تدريس مهارة الكلام على أساس المفردات لطلبة المدرسة العالية الإسلامية الحكومية الأولى بمالانج.
- سيف المصطفى، ٢٠٠٦، استراتيجية تعليم مهارة الكلام فى ضوء اتجاه التعليم والتعلم على السياق العام.
- لطيف، ٢٠٠٣، عوامل الضعف لتعليم مهارة الكلام فى اللغة العربية بالمدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية ١ بونتياناك.
- صوف رجال، ٢٠٠٧، تنمية مهارة الكلام من خلال التعلم التعاوني في المدرسة العالية دار المخلصين أتشية الوسطى.
- مرضيات رسمة، ٢٠٠٣، دور إمكانية معلم اللغة العربية فى تطوير مهارة الكلام لدى تلميذات المدرسة الثانوية الدينية مالانج.
٣.المراجع
كما أن البحوث العلمية أخري مفتقرة بالمراجع فهكذا بحثي لا يستغني عن المراجع لاستنباط ما كتبه العلماء من العلوم المحتاج عليها. و إلى هذا الحين لم أر فى حاجة إلى المراجع إلا إلى ما دوّنتُه هنا مع إمكان القبول للزيادة فيما بعد. وتلك المراجع، هي:
أ) المراجع العربية:
- أبو بكر عبد اللطيف عبد القادر، ٢٠٠٣، تعليم اللغة العربية الأطراف والإجراءات، ط ١، سلطنة عمان: مكتبة الضامري للنشر والتوزيع.
- الناقة، محمد كامل، ١٩٨٥، تعليم اللغة العربية للنطقين بلغة أخرى ( أسسه- مداخله- طرق تدريسه ) المملكة العربية السعودية: حقوق الطبع وإعادته محفوظة لجامعة أم القرى.
- جابر عبد الحميد جابر أو أحمد خيري كاظم ١٩٧٨.
- أحمد، محمد عبد القادر ١٩٧٩، طرق تعليم اللغة العربية، مصر: دار المعارف.
ب) المراجع الأجنبية:
- Ari Kunto, Suharsini 1998, Prosedur Penelitian suatu pendekatan praktek, Jakarta: Rineka Cipta.
- Furan, Arif, 1982, Pengantar Penelitian dan Pendidikan, Surabaya: Usaha Nasional.
- Departemen Agama 2003, Kurikulum Berbasis Kompetensi: Kurikulum dan Hasil Belajar Bahasa Arab Madrasah AliyahJakarta: Direktorat Madrasah, hal. 2 dan Departemen Agama 2006, Kurikulm Tingkat Satuan Pendidikan (KTSP) Madrasah Aliyah Jakarta, hal. 66-71.
18.9.08
16.9.08
KRISIS TELADAN DISIPLIN WAKTU
KRISIS TELADAN DISIPLIN WAKTU
Oleh: Abu Elmakkey*
Sudah menjadi aturan, meskipun tak tertulis, setiap kali ingin menggelar hajatan dan berniat mengundang kerabat, handaitaulan, tetangga serta rekanan, seyogyanya kita sertakan undangan sebagai makna keseriusan. Tidak banyak hal yang perlu ditulis dalam undangan. Hanya beberapa poin penting prihal acara dimaksud yang mesti diperjelas; tujuan, tempat dan pastinya waktu atau jam pelaksanaannya.
Dalam kehidupan bermasyarakat, proses undang-mengundang sudah sedemikian akrab dalam intraksi sosial. Hampir setiap hari kita mendapatinya. Kalau tidak mengundang, biasanya kitalah yang diundang. Setidaknya, ini yang dialami penulis sebagai anggota komunitas masyarakat. Kebetulan, saat sedang menggarap tulisan ini, ada sekretaris penulis dalam kepanitiaan pembangunan sebuah masjid, datang dan menyodorkan selembar undangan; meminta paraf penulis selaku ketua umum, sebelum kemudian digandakan dan diedarkan kepada para undangan. Dalam hal ini, penulis termasuk pihak pengundang. Pada banyak kesempatan, tak jarang juga penulis menjadi pihak yang diundang.
Ada tiga hal mendasar yang perlu dipertegas oleh sộhibul hậjah, saat menulis undangannya, seperti telah disinggung di atas, yakni tujuan, tempat serta waktu pelaksanaan acara. Biasanya, jika memang ada kesanggupan dan berniat hadir, para undangan akan sangat antusias memperhatikan dua poin penting pertama, yakni tujuan dan tempat acara. Adalah lucu, jika kita menghadiri acara non-formal dengan penampilan yang sangat formal. Atau sebaliknya. Untuk menghindari kekeliruan ini, kita harus faham jenis dan tujuan acara.
Selanjutnya, sangat naif jika kita memasuki ruang acara –walaupun dalam acara yang serupa– tapi keliru tempat. Ingin menghadiri sebuah undangan pernikahan, misalnya, tapi keliru masuk pada acara serupa yang bahkan kita tidak diundang; saat ada dua tetangga berdekatan menggelar hajatan yang sama, sementara kita mendapat satu undangan dari keduanya. Maka, keyakinan benarnya sebuah tempat acara adalah konsekuensi yang betul-betul harus diperhatikan.
Untuk poin mendasar terakhir, yakni waktu pelaksanaan acara, sangat jarang –agar tidak menafikan– diperhatikan para undangan. “Jangan terburu-buru, acaranya pasti molor” Ungkapan seperti ini, sering kita dengar setiap akan menghadiri sebuah undangan, baik dari kerabat, teman yang sama-sama diundang, atau mungkin diri kita sendiri yang menjadikan pengalaman sebagai kaca perbandingan. Inilah yang penulis maksud: tradisi melalaikan waktu. Wajarkah?
Menanggapi wacana di atas, mungkin kita sepakat untuk meng”iya”kan kewajaran realita ini. Karena, setidaknya ada dua hujjah mendasar yang bisa dijadikan alasan: pertama, molor waktu atau apapun istilahnya –selama masih dalam lingkup wajar– tidak lantas menggagalkan acara; dan kedua, keberadaan masing-masing person undangan di tempat acara, bukan sebagai otoritas mutlak. Adanya undangan hanya bersifat sosial-kultural; baik pengundang ataupun yang diundang, sama-sama hanya menjalankan tradisi yang berlaku.
Masalah yang timbul kemudian, jika keterlambatan dilakoni oleh undangan yang justru memiliki otoritas dalan pelaksanaan acara. Saat penyelenggaraan upacara pelantikan kepala desa baru, umpamanya, jika Camat setempat, sebagai pelantik terlambat datang, maka “resiko” molornya waktu akan dirasa segenap hadirin. Atau dalam acara pengajian akbar, jika seorang Kiai yang dijadwal menjadi muballig terlambat, maka penundaan acara inti tidak dapat dihindari, sampai Kiai yang bersangkutan hadir. Peristiwa-peristiwa inilah yang kerap terjadi. Sudah mentradisi di masyarakat.
Seakan telah menjamur adigium: “Biasa, orang penting pasti ditunggu. Bukan menunggu”. Sangat jarang kita menghadiri sebuah acara yang bisa dimulai tepat seperti jadwal waktu yang tertulis dalam undangan. Itu tadi, karena undangan otoritas tidak bisa menjadi suri tauladan disiplin waktu. Mereka “senang” jika segenap pandangan hadirin tertuju pada kedatangan mereka. Entah, apa yang ada dalam fikiran mereka saat itu. Yang jelas, jika perasaan malu menjadi hiasan pribadi; malu karena keterlambatan menjadi tontonan khalayak, maka upaya untuk mengulangi keterlambatan, sama artinya ingin menodai hiasan diri. Maka tak heran, jika Nabi Muhammad menyatakan: “Kalau sudah tidak malu, maka lakukan apa yang kamu mau”. Tanpa perlu menggubris apa anggapan orang.
***
Adalah benar jika segala sesuatu yang telah dan akan terjadi merupakan taqdir Allah. Termasuk keterlambatan. “Maksud hati ingin tepat waktu, tapi adanya sebab yang tak terduga, menjadi perantara untuk tidak bisa on time.” Demikian lintasan pemikiran kita, untuk membenarkan keterlambatan. Hanya sikap bijaklah yang dapat memilah prioritas di antara tumpukan aktifitas.
Jika alasan keterlambatan kita karena udzur yang membenarkannya, maka beban malu karena keterlambatan hanya kepada khalayak yang hadir saja. Tapi jika masbuk kedatangan kita ke tempat acara karena mencari perhatian, apalagi merasa penting; yakin acara tidak akan dimulai sebelum kedatangan kita, inilah benih kesombongan alias keangkuhan. Jika kebiasaan “senang ditunggu” mentradisi di kalangan elit masyarakat; para pemerintah, tokoh agama, maka siapakah yang akan dijadikan panutan umat? Bagaimana mungkin seorang muballig memberikan ceramah kepada masyarakat, jika pribadinya tak mampu menjalankan apa yang ia sampaikan?
***
Idealnya, baik pengundang ataupun undang otoritas harus sama-sama berkomitmen agar acara dapat dilaksanakan tepat sesuai jadwal. Koordinasi intens antara keduanya harus sudah ada, jauh sebelum penyelenggaraan acara. Sangat tidak relefan alasan yang disampaikan seorang pembicara yang terlambat datang, karenanya menyita waktu hadirin untuk menunggu: “Maaf, karena ada dua acara serupa yang waktunya sama persis, jadi terpaksa saya terlambat. Agar sama-sama kebagian ceramah.”
Bagaimana mungkin seorang muballig menyanggupi dua acara yang diselenggarakan pada saat bersamaan? Mestinya, saat ada undangan yang meminta kesediaannya, ketegasan untuk menolak atau sedikit menggeser waktu pelaksanaan harus disampaikan. Jangan berfikir “mumpung diundang”. Seperti halnya pengundang, selayaknya mendapatkan kepastian bahwa sang muballig bisa menghadiri acara tepat waktu; tanpa ada udzur mengisi di tempat lain.
Jika ketegasan ini bisa diterapkan oleh para muballigin; memberi teladan ketepatan waktu, merasa malu jadi tontonan hadirin karena terlambat, maka insyaallah, tradisi molor waktu acara akan bisa diatasi. Mari bersama-sama kita benahi penyakit masyarakat; krisis tauladan disiplin waktu.
Tentu, contoh molornya waktu dari prosesi “undang-mengundang” hanya menjadi satu sampel dari sekian sampel yang ada dalam realita menyepelekan waktu; disiplin waktu kerja, waktu mengajar, dan masih banyak lagi disiplin-disiplin waktu dalam menjalankan aktifitas, menjadi “bidikan” tulisan ini. Semoga kita bisa selalu bermuhasabah, agar tidak termasuk orang-orang yang merugi dan dirugikan waktu. Amin…
* Pencinta disiplin waktu
Langganan:
Postingan (Atom)